مــــــــــهـــــــدي عــــــــامــــــل

صفحة تختص بالمفكر الماركسي الشهيد مهدي عامل

كلمات في ذكرى وفاة مهدي– أيار 2011


كلمات في ذكرى وفاة مهدي أيار 2011

أحمد ضاهر

أربع وعشرون عاماً مضت والفكر والمنهج العلمي لا يزال يبكيك ! أخذوك منا باكرا ! في قمة عطائك سرقوك !! يا بوصلةً لم تشر يوماً إلا بإتجاه الثورة !! فبالثورة نحيا وللثورة !! يا من وطن الماركسية و طبقها على عالم أثر الإنتهازيون بإستحالة تطبيقها فيه ! ! مهدي ، ها هي الشعوب العربية تخوض في سيرورتها الثورية لتحرر من قيادات وأنظمة لم تأتي إلا بالدكتاتورية والخيانة الوطنية ، ألم تتحدث طويلاً عن هذه السيرورة ! مهدي ، الشعوب بدأت تأخد زمام المبادرة ، وغداً تدرك دورها التاريخي في قيادة حركة التحرر العربية !

مهدي ، يا ألد أعداء الرجعية والبرجوازية وألإتجاهات الإنتهازية ، لقد حاولوا طمس فكرك بعد استشهادك ، مثلما حاولوا تهميشك في حياتك ، و لكن ، كن على يقين ، سيبقى المنطق العلمي منتصراً على أولئك المخصيين ، أوليس الإنسان إما ثورياً وإما مخصياً ؟

مهدي ، نحن رفاقك ، نعاهدك ، ونقسم بدمائك ، بأن نبقى حاملين لفكرك ، ثوريين ، علميين ، ننهل من كنوزك ، نحملك مصباح ننير فيه غياهب الجهل والتخلف ! مهدي ، البارحة في الأول من ايار ، جدد رفاقك العهد ، حمل صورك بأيديهم ، وفكرك في عقولهم ، صرخوا تحيةً لك !!!

مهدي عامل ، في ذكرى استشهادك ، تعجز الكلمات … دمت قائداً لحركة التحرر العربية ، دمت رفيقي

عاش الفكر الثوري والنضال اليومه

تحية إلى مهدي عامل

علي دغمان


غريب هو هذا الواقع أن تتم قراءة مهدي عامل في كل أقطار العالم العربي أن تنظم حلقات نقاش في فرنسا من قبل المجموعات الماركسية العربية الناشطة ،أن يحاول الشيوعيين كسب دعم المجموعات اليسارية الأوروبية عبر تحليل واقعنا ومعضلاته بمنجزات مهدي عامل. وفي لبنان حيث كتب ومن حيث إنطلق في تحليله وفي حزبه وفي وطنه يصرون على سجنه في إطار صورة على الحائط يبقى مهدي أسير صورة في الغرف حتى هم يخافون أن تنزل تلك الصورة بين الناس فيتعرفون إليه ،ويبقى فكره كتحفة تضيف إسما بين عشرات الكتب التي يستعرضها الهواة ،شكرا لكل من سعى بأن يعود فكر مهدي وإنجازاته أدوات نضالية حية تساعدنا على فهم واقعنا فارتسمت أكثر وأوضح طريق النضال أمامنا ،لقد كانت اللحظة التي بدأت فيها قراءة مهدي بشكل جدي لحظة مفصلية على مستوى هذا الوطن سيما أنا القراءة لم تستند على مجرد الإطلاع النظري بل تعدتها إلى ميدان التجربة والممارسة قد لا تكون المعالم إتضحت لكنها تتضح أكثر مع تقدم الأحداث وتتصوب مع كل تجربة وميدان نضال،اليوم وفي خضم الأحداث تتأكد الحاجة أكثر لضرورة هذا الإبداع في الإنتاج المعرفي بل إن المهمة الملحة أكثر كيف يستحيل هذا الفكر فكرا مناضلا عبر تكون أدواته النضالية وهي الحزب الثوري ،أرى هذه المهمة موكلة على عاتق المناضلين اليوم ولمن قرأ مهدي عليه المسؤلية أكثر ،لا قيمة لهذا الفكر إن لم يتصل بقاعدته المادية أي بجماهير الفلاحين والعمال إن لم يتسق بالكادحين والمستغلين في كل زقاق وفي كل قرية .جماهير الجياع والمستغلين في العالم العربي تنهض لكنها تتحسس طريقها وتبحث عن وجهتها فيما البدائل غائبة لا يمكننا أن نفرط بنضالات شعبنا على من يعي المعرفة أن يقدمها للناس ويدفع الناس للمعرفة تسريعا في حركة التغير وتقدم التاريخ.

1 responses to “كلمات في ذكرى وفاة مهدي– أيار 2011

  1. noureddine 08/05/2012 عند 15:30

    هناك كلات لمثقفين ومبدعين عرب في كرى وفاته

أضف تعليق