مــــــــــهـــــــدي عــــــــامــــــل

صفحة تختص بالمفكر الماركسي الشهيد مهدي عامل

مقتطفات من قصائد وخواطر الشهيد مهدي عامل


مقتطفات من قصائد وخواطر الشهيد مهدي عامل

” للسوق الصبح/وللجامعة العصر

وللتعب اليومي جميع الوقت.

متى يبتدأ نهاري؟”-

“أتأبط اسئلتي/ وأهاجر

لا مأوى الا ممكلة العينِ.

أنا المتعدد في اقنعتي

أتوحد في الليل”-

-” انه التاريخ يلعب لعبتي ويدي تؤسس للفراغ”

– غرفة زرقاء/

ذاكرة/

فتات العمر/

وحدي/

والسماء حبيسة في قاع كأسي”

– “لمن الكتابة في دخان الليل؟”

– “يسكب الفراغ علي/

يسكبني الفراغ في الوقت/

بين الموت والذكرى”.

– “اسمع ليلاً في صدر يسمع ليلاً يحضر”.

– “فماذا غير ثقب في جدار الموت/

ماذا غير نافذة الفراغ؟”.

– “تنخسف الارض/

فيرقّ الموت”.

– “بيني وبين الموت أنتِ”.

-” في جثة يومي/

يبحر زمن متوحد”.

– “الموت القادم في اشرعة الوقت”.

– “النون الموؤدة في الحوض الوحشي/

لا يدركه الا هذا الليل الذاهب/

في نافذة اليل اليّ/

وفي سرّته/

يختبىء الموت”.

– “يلتمع سراب في رمل الوقت”.

-” أتوحد في الليل”.

– ” هذا الليل فضاء للموت”.

– “يا ايها الليل..انت شمس الموت”.

– “والليالي قاطرات الموت”.

– “حلمٌ في حلمٍ/

وتدور الفكرة حول الفكرة/

تسقط في جثث الكلمات”.

– ” للموت اعترف..”.

– ” ليل يفض على يدي/

ويدي تحاول زهرة الليل”.

– “لم يكن الا حفيف خافت بين القبور/

وزهرة للموت/

هذه حجتي/

اني وصيّ الليل”.

– “لا شيء يأتي/

والسماء سقيفة العين التي اطلقتها/

فتكوكبت في سرة اللغة البغيّة/

تستضيف الموت/

فيّ وله إكتمال القول”.

– ” يتأولني حجر في الليل”.

– “بل حلم يموت/

العمر يذوي في خوء الليل”.

– ” نحلق في فلوات الحلم/

نخترق حصار الموت”.

– “واستبقي حرارة ثديها في جثتي”.

– “ماذا غير شمس الموت في صحو الغياب؟”.

– ” ليل بلا قاع/

وذاكرة تموء/

وخلف باب الوقت يختبىء الردى”.

– “بين الهذي وبين الصحو/

شعاع للفكر/

اذا التمع/

انخلع الفكر/

فجاءت مترنحة الكلمات/

تبلغ مرتبة القول/

وكل الاقوال هباء”.

-“ماذا غير صحراء الكلام؟”

– “لا شيء الا صفحة بيضاء تكرج تحت حبري/

إنه وجه الردى”.

– “سرت على شفير الوهم/

قالت لي يدي/

قلت لن تصل/

تابعت حتى لم يعد بيني وبين الموت إلاّ/

هذه الرأس التي نعدو وأعدو خلفها/

كم أرهقتني هذه الرأس التي تعدو على/

حبل الرمال الى رماد”.

المصدر: مجلة الطريق اللبنانية-تموز/يوليو 1987.

أضف تعليق